"برسوم": اختبارات لطلبة الثانوية يحدد الكلية المناسبة لميول كل طالب
أكد الدكتور رشاد برسوم، "أستاذ الكلى والمسالك البولية ورئيس لجنة قطاع الدراسات الطبية بالمجلس الأعلى للجامعات، والمسئول عن شرح برنامج تطوير التعليم الطبى"، أن مشروع تطوير التعليم الطبى يبدأ من المرحلة الثانوية، حيث يوجد مقترح لدى المجلس الأعلى للجامعات بعمل اختبارات قدرات لطلبة الثانوية العامة، يحدد من خلالها الكلية التى تتناسب مع قدرات وميول الطالب من خلال الإجابة عن أسئلة الاختبار.
وأضاف برسوم، سيتم عمل دورات تدريبية للطلاب قبل الاختبار من أساتذة كلية الطب والهندسة والصيدلة وغيرها من التخصصات، ليعرف كل طالب ما هو مقدم عليه فى المستقبل وماذا سيدرس وما الذى سيتعرض له فى حياته العملية، فمن غير المقبول أن يغيب طالب طب عن الوعى عند دخوله غرفة العمليات أو المشرحة.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها كلية الطب بجامعة المنصورة اليوم، الجمعة، تحت عنوان "تطوير التعليم الطبى" لعرض مشروع التعليم الطبى المقترح للمجلس الأعلى للجامعات، ووضع البرنامج أمام شباب الأطباء لدراسته واقتراح تعديلات عليه إن وجدت، وشارك فى الندوة عدد من رموز الطب والتعليم الجامعى بالدقهلية، ومنهم الدكتور أشرف عبد الباسط عميد كلية الطب جامعة المنصورة، وقد شهدت الندوة فراغ المقعد المخصص للدكتور أحمد بيومى شهاب الدين، دون بيان سبب عدم حضوره.
ودعا الدكتور برسوم إلى زيادة عدد الجامعات الأهلية فى مصر لسد الفجوة الكبيرة الموجودة بين عدد المرضى والأطباء، لأن الجامعات الحكومية الموجودة الآن طاقتها لا تستوعب عددا أكثر من طلبة الطب.
وأكد برسوم أن دولا كثيرة سبقت مصر فى تطبيق هذا التدريب، مثل السودان ونيجيريا وماليزيا وإندونيسيا، هذا بخلاف الدول المتقدمة فى أوروبا وأمريكا، والتى تطبق هذا التدريب منذ سنوات، مما أدى إلى التقليل من شأن الطبيب المصرى فى الدول الأخرى حتى السودان.
وأشار برسوم إلى أن التدريب يستمر لمدة 5 سنوات يكون الطبيب مؤهلا بعد اجتيازه للتعامل مع المرضى، ومن لا يجتازه يقعد فى البيت أحسن فلم يعد كافيا أن يحصل الطبيب على البكالوريوس ويتعامل مع المرضى دون أى خبرات أو تدريبات.
وأضاف برسوم، سيتم عمل دورات تدريبية للطلاب قبل الاختبار من أساتذة كلية الطب والهندسة والصيدلة وغيرها من التخصصات، ليعرف كل طالب ما هو مقدم عليه فى المستقبل وماذا سيدرس وما الذى سيتعرض له فى حياته العملية، فمن غير المقبول أن يغيب طالب طب عن الوعى عند دخوله غرفة العمليات أو المشرحة.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها كلية الطب بجامعة المنصورة اليوم، الجمعة، تحت عنوان "تطوير التعليم الطبى" لعرض مشروع التعليم الطبى المقترح للمجلس الأعلى للجامعات، ووضع البرنامج أمام شباب الأطباء لدراسته واقتراح تعديلات عليه إن وجدت، وشارك فى الندوة عدد من رموز الطب والتعليم الجامعى بالدقهلية، ومنهم الدكتور أشرف عبد الباسط عميد كلية الطب جامعة المنصورة، وقد شهدت الندوة فراغ المقعد المخصص للدكتور أحمد بيومى شهاب الدين، دون بيان سبب عدم حضوره.
ودعا الدكتور برسوم إلى زيادة عدد الجامعات الأهلية فى مصر لسد الفجوة الكبيرة الموجودة بين عدد المرضى والأطباء، لأن الجامعات الحكومية الموجودة الآن طاقتها لا تستوعب عددا أكثر من طلبة الطب.
وأكد برسوم أن دولا كثيرة سبقت مصر فى تطبيق هذا التدريب، مثل السودان ونيجيريا وماليزيا وإندونيسيا، هذا بخلاف الدول المتقدمة فى أوروبا وأمريكا، والتى تطبق هذا التدريب منذ سنوات، مما أدى إلى التقليل من شأن الطبيب المصرى فى الدول الأخرى حتى السودان.
وأشار برسوم إلى أن التدريب يستمر لمدة 5 سنوات يكون الطبيب مؤهلا بعد اجتيازه للتعامل مع المرضى، ومن لا يجتازه يقعد فى البيت أحسن فلم يعد كافيا أن يحصل الطبيب على البكالوريوس ويتعامل مع المرضى دون أى خبرات أو تدريبات.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق